۳ آذر ۱۴۰۳ |۲۱ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 23, 2024
علم الجزائر

وكالة الحوزة ـ ألقى أئمة المساجد بالجزائر، الجمعة (5 أغسطس 2016)، خطبة موحدة بعنوان: "جمعة القصاص"، حثوا فيها على ضرورة المطالبة بعودة تطبيق الأحكام الشرعية، وأكدوا أن عدم تفعيل عقوبة الإعدام ساهم في تفشي الإجرام.

وكالة أنباء الحوزة ـ دفع إعلان السلطات الجزائرية عن العثور على أشلاء الطفلة "نهال سي محند"، البالغة من العمر 4 سنوات، باتجاه المطالبة بإلغاء التجميد السياسي لعقوبة الإعدام في البلاد.
ويعيش العديد من الجزائريين حالةً من الصدمة والغضب إثر جريمة قتل الطفلة التي تعرضت للاختطاف منذ 3 أسابيع في قرية "أيت تودر" بمحافظة "تيزي أوزو"، شرقي البلاد، وتوالي اختفاء وقتل أطفال في عمر الورود.
وألقى أئمة المساجد بالجزائر، أمس الجمعة (5 أغسطس 2016)، خطبة موحدة بعنوان: "جمعة القصاص"، حثوا فيها على ضرورة المطالبة بعودة تطبيق الأحكام الشرعية، وأكدوا أن عدم تفعيل عقوبة الإعدام ساهم بقوة في تفشي الإجرام.
ونقلت الصحافة الجزائرية مطالبة رئيس نقابة الأئمة، جلول حجيمي، للسلطات بتفعيل القصاص الشرعي، و"عدم الانصياع إلى دعاوى المنظمات الدولية التي تدعو إلى التسامح مع القتلى بتعطيل الإعدام".
فيما طالب الناشط الحقوقي والمحامي، حسان إبراهيمي، بخروج بلاده مما سماها "المنطقة الرمادية"، واتخاذ قرار واضح من عقوبة الإعدام التي لا تنفذ بحكم تجميدها بقرار سياسي سنة 1993 رغم استمرار المحاكم الجنائية في إصدار الأحكام.
ووجَّه رئيس جمعية "ندى" للدفاع عن حقوق الأطفال، عبد الرحمن عرعار، مناشدة خاصة للرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، بإعادة تفعيل عقوبة الإعدام، قائلا: "حان وقت رفع التجميد عن عقوبة الإعدام، خاصة في جريمة قتل واختطاف الأطفال".

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha